کد مطلب:274861 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:127

الجوع و الخوف و القحط و القتل و الطاعون و الجراد و الزلازل و الفتن و نقص الاموال
النعمانی بسنده عن الصادق (ع) لا بد ان یكون قدام القائم سنه تجوع فیها الناس و یصیبهم خوف شدید من القتل و نقص من الاموال



[ صفحه 79]



و الانفس و الثمرات فان ذلك فی كتاب الله لبین ثم تلا و لنبلونكم بشی ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرین و بسنده ان جابر الجعفی سال الباقر (ع) عن هذه الایه فقال ذلك خاص و عام فاما الخاص من الجوع بالكوفه یخص الله به اعداء آل محمد فیهلكهم و اما العام فبالشام یصیبهم خوف و جوع ما اصابهم مثله قط و اما الجوع فقبل قیام القائم و اما الخوف فبعد قیامه قال المفید و فی حدیث محمد بن مسلم سمعت ابا عبد الله (ع) یقول ان قدام القائم بلوی من الله قلت و ما هی جعلت فداك فقرا و لنبلونكم الایه ثم قال الخوف من ملوك بنی فلان و الجوع من غلاء الاسعار و نقص الاموال من كساد التجارات و قله الفضل فیها و نقص الانفس بالموت الذریع و نقص الثمرات بقله ریع الزرع و قله بركه الثمار ثم قال و بشر الصابرین عند ذلك بتعجیل خروج القائم (ع) المفید بسنده عن الصادق (ع) ان قدام القائم لسنه غیداقه [1] یفسد فیها الثمار و التمر فی النخل فلا تشكوا فی ذلك و قال امیر المومنین (ع) بین یدی القائم (ع) موت احمر و موت ابیض و جراد فی حینه و جراد فی غیر حینه كالوان الدم فاما الموت الاحمر فالسیف و اما الموت الابیض فالطاعون و روی حتی یذهب من كل سبعه خمسه و روی حتی یذهب ثلثا الناس و یمكن الجمع بوقوع ذلك كله علی التدریج و عن الصادق (ع) لا یكون هذا الامر حتی یذهب تسعه اعشار الناس و قال الباقر (ع) لا یقوم القائم الا علی خوف شدید و فتنه و بلاء و طاعون قبل ذلك و سیف قاطع بین العرب و اختلاف شدید فی الناس و تشتت فی دینهم و تغیر من حالهم حتی یتمنی المتمنی الموت صباحا و مساء من عظم ما یری من كلب الناس و اكل بعضهم بعضا فخروجه اذا خرج یكون عند الیاس و القنوط من ان یروا فرجا.


[1] الظاهر ان المراد بالغيداقه الكثيره المطر الذي بسبب كثرته تفسد الثمار و التمر لانه يوجب اجتماع المياه حول الاشجار و بقاءها مده طويله.